كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



من معالجة الأغلال في جهنم.
مروان بن معاوية: عن رجل قال:
كان سراج بيت عمر بن عبد العزيز على ثلاث قصبات فوقهن طين.
عبد الله بن إدريس: عن أبيه عن أزهر- صاحب له- قال:
رأيت عمر بن عبد العزيز يخطب بخناصرة (1) وقميصه مرقوع.
قال مروان بن محمد: حدثنا محمد بن مهاجر حدثني أخي عمرو:
أن عمر بن عبد العزيز كان يلبس برد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ويأخذ قضيبه في يده يوم العيد.
وقال معرف بن واصل: رأيت عمر بن عبد العزيز قدم مكة وعليه ثوبان أخضران.
وقال الوليد بن أبي السائب: كان لعمر بن عبد العزيز جبة خز غبراء وجبة خز صفراء وكساء خز ثم ترك ذلك.
قال الواقدي: حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عمرو بن مهاجر:
رأيت عمر بن عبد العزيز يخطب الأولى جالسا وبيده عصا قد عرضها على فخذه يزعمون أنها عصا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فإذا فرغ من خطبته سكت.
ثم قام فخطب الثانية متوكئا عليها فإذا مل لم يتوكأ وحملها حملا فإذا دخل في الصلاة وضعها إلى جنبه.
وفي (الزهد) لابن المبارك: أخبرنا إبراهيم بن نشيط حدثنا سليمان بن حميد عن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع:
أنه دخل على فاطمة بنت عبد الملك
__________
(1) خناصرة: بليدة من أعمال حلب تحاذي قنسرين نحو البادية وقد ذكرها عدي بن الرقاع فقال: وإذا الربيع تتابعت أنواؤه * فسقى خناصرة الاحص وجادها.